الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد:
فنظراً لقرب اختبارات المدارس أحببت أن أوجه بعض النصائح للطلاب ولأولياء أمورهم لعل الله أن ينفع بها فأقول:
أولاً/ نصائح للطلاب:
1) ينبغي لطالب الاستعانة بالله وألا يركن لنفسه، فكن دائماً متوكلاً على الله قال رسول الله : ( وإذا استعنت فاستعن بالله).
2) البعد عن الشواغل التي تصرفك عن المذاكرة، وهذه الشواغل تختلف باختلاف الناس وربما تسببت في عدم القدرة على تحصيل المعلومات أو ضياعها وربما تُسبب القلق في ضياع المعلومات.
3) أن تبحث عن الطريقة المناسبة لك أنت، فبعض الطلاب يقلد زملاؤه في الاستذكار وهذا ليس بصحيح فالله خلقنا وجعل لكل واحد منا قدرة خاصة به.
4) تنظيم الوقت فغالب ما يؤتى الطلاب من عدم تنظيم أوقاتهم فرتب وقتك ولا تحمل نفسك فوق طاقتها.
5) صحبة من كان مجتهداً لأنك إذا رأيته مجتهداً اجتهدت.
6) إذا دخل الطالب قاعة الاختبار عليه أن يتذكر الاستعانة بالله ويقول الدعاء المأثور عن النبي (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً)) وأن يدعو لنفسه ولإخوانه بالتوفيق والنجاح.
7) احذر من الغش فمن غش فقد غش نفسه ومجتمعه وأمته، وهذا الذي غش ليس لديه ما يؤهله إلى هذه النجاح وقد قال النبي (( من غشنا فليس منا)).
حافظ على أذكار الصباح والمساء.
ثانياً/ نصائح عامة:
1) ينبغي لأولياء الأمور أن ينتبهوا لأولادهم خاصة في أوقات الاختبارات فأوقات الخروج قد اختلفت فقد يتلقفهم أهل الشر.
2) يجب على الطلبة أن يتجنوا دعاة السوء وخاصة في أوقات الاختبارات لأمرين:
أ?) أن الطالب في وقت يحتاج إلى الاستذكار فيأتي أهل الشر بالمنشطات وهي بداية المخدرات فاحذرهم ومن عرف منهم فيجب الإبلاغ عنه لينقطع شرهم.
ب?) بعض الشباب يكثر دورانهم عند المدار لأغراض سيئن فيغرروا بالطلبة فاحذرهم وحذر أبناءك منهم ومن أمثلة التغرير بالطلاب مشاهدة التفحيط فتكون هذه بداية الانحراف، فالذي يريد الحفاظ على نفسه يخرج من الاختبار ويعود لبيته ويأخذ راحته ليبدأ بالمذاكرة للمادة الثانية أما الذي يبقى في الشوارع فسيكون صيداً سهلاً لأهل الشر.
3) المحافظة على الكتب والدفاتر والحذر من إلقائها في الشوارع والطرقات لما تشتمل عليه من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية.
وأختم كلمتي المختصرة لإخواني الطلبة بالتذكير بأهمية المحافظة على الصلاة في جماعة حيث يفرط بعضهم في صلاة الظهر والعصر بسبب النوم.
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.